
ومن المغالطات التي يستخدمها الإعلام الغربي تقديم الإسرائيليين باعتبارهم "ضحايا الإرهاب"، الذي تمثِّله حركة حماس، وأيضًا يمثِّله كل مواطن فلسطيني حتى وإن كان شيخًا أو طفلًا.
ولكن كيف يمكن إنتاج قصة إخبارية لحدث بناء على تفاعلات الجمهور؟
وقد تبنته نقابات واتحادات الصحفيين حول العالم باختلافات خلفياتها الثقافية والفكرية والقانونية.
إن أخذ الموجهية بعين الاعتبار في تحليل الخطاب الإعلامي يسمح للدراسة بكشف دلالات خفية في هذا الخطاب الذي يعتمد في أحيان كثيرة التورية والإيهام والمغالطة ومحاولة التأثير في المتلقي من خلال بنيته الذهنية، ومن ثم في طريقة استقباله للخبر وللوقائع وطريقة تفاعله معها، بما يخدم وسيلة الإعلام التي تنشر الخطاب وتنقله.
في هذا المقال تبرز شيماء العيسائي أهمية التحقق من الأخبار لوسائل الإعلام وللمواطنين الصحفيين وأثرها في الحفاظ على قيمة الحقيقة.
– في الوقت ذاته، احرص على أن تترك مساحة لإيصال صوت العمال المهاجرين. توجد الكثير من المواد الإعلامية التي تركز على تأثير سياسات الهجرة أو الإصلاحات المقترحة على المجتمع السعودي. حاول أن تقدم الخبر الصحفي من وجهة نظر العامل المهاجر.
- كيف يُقدِّم الخطاب الإعلامي الغربي الذات الفلسطينية؟
بالإضافة إلى ذلك فلقد قامت المحطات الإذاعية بتحديد الأسس والاعتبارات التي يتم من خلالها الابتعاد عن المبالغة في إذاعة الإعلانات، على أن يتم تناولها بشكل منتظم وموجز، مع أهمية الاهتمام بالاختلافات التي تهتم المؤسسات الإذاعية في إنشائها، والعمل على بلورة مفهوم الثقافة التنظيمية والثقافة الاجتماعية.
وهنا، يحاول الخطاب الإعلامي الغربي أن يُقدِّم صورة "نظيفة" للحرب؛ إذ لا يجد القارئ أي إشارة إلى الخسائر المدنية أو حتى التداعيات الإنسانية للحرب على المجتمع الفلسطيني. إن هذا التأطير الذي يحاول "تعقيم" الآلة العسكرية، وفظائع قصف المساكن والبيوت فوق رؤوس سكانيها وتدمير البنية التحتية، يحجب رواية كاملة عن الصراع، والتي تتمثَّل في معاناة الشعب الفلسطيني تعرّف على المزيد الذي تتم إبادة أطفاله ونسائه وشيوخه ومرضاه.
كيف يمكن أن تستخدم القوانين لصالحك في التقارير الصحفية؟
كلما اشتد فصل الصيف تشتعل الحرائق في أماكن مختلفة من العالم مخلفة كلفة بشرية ومادية كبيرة.
كما أن هذه المقتطفات تحفل بالموجهات الشرعية التي يستند إليها المتكلم لتجذير خطابه في القواعد التي تحكم المجتمع، وتستمد قوتها من استنادها على قواعد أخلاقية تحكم الواقع المعيش الذي ينتقي منه المتكلِّم ما يبني به خطابه لتحقيق الحدث وضبط علاقته بالقواعد الموجهة.
أما إذا كان الشخص أو المنظمة قد أظهرا اهتمامًا أكبر بالاتصال الهاتفي، فقد تكون المكالمة الهاتفية هي الأداة المناسبة لتقديم الشكر والتواصل معهم ويجب التأكد من تحديد الوقت المناسب للاتصال وتحضير قائمة بالأشياء التي تريد الحديث عنها والتأكد من عدم إزعاج الشخص أو المنظمة في وقت غير مناسب.
اختارت الكثير من وسائل الإعلام أن تروج لأطروحة اليمين المتشدد وتبني رواية الشرطة دون التمحيص فيها مستخدمة الإثارة والتلاعب بالمصادر.